الجن وزواجه من لانس

زواج الجن من لانس بين الحقيقة والخيال

الزواج هو مسمى يطلق على نوع من الإرتباط يخضع لشروط محددة متعارف عليها داخل المجتمع تخضع لنوع من التشريع ، قد تختلف بعض الشروط من مجتمع لآخر ومن ثقافه لآخرى ، لكنه ورغم بعض الإختلافات الثقافيه فى تقنينه إلا انه سلوك إنسانى شديد الخصوصيه . لذلك وفق هذا التعريف ..
فالزواج بشكله الواضح المتعارف عليه غير محقق بين الانس والجن وذلك لإختلاف الجنسين .
وايضا لعدم توافر شروط صحه الزواج ..
أما لو تكلمنا عنه فيما يخص قدره كل عنصر بالإستمتاع بالاخر ..

فهو وراد ويحدث ..
وحكمه حكم الزنا إن كان كاملا أو متجسدا أو حدث بوعى كامل من الإنسى دون الاحلام أو بين اليقظه والنوم ..
.............
اما مسأله الذريه فهذا غير وارد لإختلاف الجنسين ..
وما ورد فى الكتب لا دليل عليه ..
كما ان كل ما ذكر ويذكر يحصُر الذريه فقط إن كان الإنسى ذكر وذلك برأيي لزياده تمكين الأنثى من الجن بالرجل الإنسى بإستخدام عاطفه الأبوه ..
فنحن لم نسمع عن إنسيه حملت من جنى ..وإستحاله حدوث هذا مع نساء الإنس ينبىء بعدم حدوثه مع رجالهم . وهذا بشكل عام
............
لكن ..
فى حاله تجسد الجنى بهيئه تؤثر فى الماده وجامع إنسيه فسائله يخرج متجسدا كاملا يحمل بين طياته الصفات الحقيقة للجنى المتجسد ..
وهذا لا يحدث الا نادرا جدا ندره تصل لحد الإستحاله ولا يستطيعه إلا نوع معين من الجن ..
وقد ذكرت كتب التاريخ حادثه الجاريه من قبيله دوس العربيه والتى كانت مشهوره بالصدق فأتت قومها يوما وقالت على علمتم كذبا قالوا لا .. قالت فأنى قد شعرت وكأنى بحس رجل ..
قالوا ننتظر ..
فولدت ولدا شكله غريب كان له أذن ترتفع كأذن القط كلما غضب
وكان له معهم حكايات واطلقوا عليه ذى الخلصه وهذا الولد كان من اكهن العرب وقتها وحتى بعثه النبى الكريم صلى الله عليه وسلم .. وقول الجاريه بانها شعرت كحس رجل ..يخبر بان العارض الجنى كان فى حال تجسد مؤثر فى الماده ..

..........
وامر اخر عرفته من مصدر موثوق خاص بموضوع الزواج والذريه والتجسد ..
أن المخلوقات الجنية ترى فى التجسد نوعا من المتعه الحسيه مالا يمكن حدوثه بأى متعه اخرى لذلك فهم يسكنون اجساد البشر والحيوانات والتماثيل وحتى الصور رغم احاديه بعدها . ..
وكلما حدث إضمحلال حضارى وثقافى بشرى تجسد بعضهم فى شكل بشر ..
وهذا التجسد يجعلهم عرضه للهلاك وقصر العمر لخضوع اجسادهم الماديه للقوانين الفيزيائيه المتسقه مع الكون المنظور ..
فكان تجسدهم مع احتفاظهم ببعض من قدراتهم مع مصاحبه ابناء جنسهم لهم جعل عامه البشر يعبدونهم كانهم آلهه وارباب ..
ومع هيئتهم المتماثله للهيئه البشريه الحسنه لم تكن تجرى بعروقهم دماء حمراء بل دماء ذات لون يميل للزرقه ..
لذلك كان يتزوجون من انفسهم .. الاخ واخته والأب وإبنته للحفاظ على الدم الازرق ..
وظنى ان اسطوره الدم الازق وزواج الاخوات ايام الفراعنه كانتا ارثا من هذا المفهوم ..ملحوظة .. هذه المعلومه غير مؤكده رغم ثقه مصدرها بالنسبه لى على الأقل .
خلاصة القول أن الزواج بين الانس والجن غير حقيقى بالنسبة للإنس على الاقل ، وأفضل ما يحدث بين النوعين هو الإستمتاع الجنسى .هذا والله تعال اعلم بالحق ..