الكمون الصوفي هذا ليس له أي أضرار و رائع المذاق و معروف في عالم الأعشاب علاج السعال والصذروالبرد والغزات وانتفاخ البطن وعلاج كتر خروج المدي والم الخصيتين ومخص عنذ لاطفال و يمكن إستعماله كذالك للنساء شرباً فهو نافع جداً يقطع كثرة الإفرازات المهبلية و يقضي على آلام الدورة الشهرية و يضيق الفرج إذا إستعمل كغسل للفرج (المهبل) والله إن الناس لعنه غافلون,لو عرفتم قدره لإشتريتموه بالذهب و الفضة .وهو بخس الثمن عند العطارين,مع لاسف طريقة لاستعمال وشرب تأخد قليل من الكمون الصوفي, حوالي 50 أو 60 حبة, و هو ليس كمون الطبخ العادي هو أكبر منه حجماً و به شعيرات مثل القطن أو الصوف و هو خفيف الوزن أصفر اللون و به شعيرات بيضاء . تغسلها بماء بارد من الغبار و ما شابه ,وتضعها في إبريق صغير مع قدر كأسين أو ثلاثة كؤوس من الماء العادي(ماء الصنبور) و تتركه يغلي تقريباً 15 دقيقة بعدها يمكن أن تضيف إليه قطعة من السكر و تشرب كأس أو كأسين مثل الشاي تماماً و مذاقه لذيذ و رائع. هذا مرة واحدة أو مرتين في اليوم يفضل قبل النوم و في الصباح وكمية لاطفال اقل من كبار يسمح به للحامل والمرضعة المهم أسبوع و
بسم الله الرحمان الرحيم :
ردحذفكتبه البحاثة قاسم لكحيلات ونشره من حسابه الفيس على النيت
من هو شمهروش على الوجه الصحيح
_________________________ـــــــ
يقال أن اسمه عبد الرحمن وكان قاضيا للجن، وقد رويت له أحاديث كثيرة، ومن غريب الكتابات (مسند الجن) لأحمد بن الصديق الغماري، وقد ذكر فيه الأحاديث التي رُويت من طريق الجن، وهذا الكتاب مخطوط في مصر لم يطبع، وقد ذكر طريقا من تلك الطرق، قال:"وأخذت عنه [يقصد شيخه] المسلسل بالمصافحة من طرق منها طريق شمهروش كما ذكرته في مسند الجن".(المعجم الوجيز.24).
وللشيخ ابن عبد السلام الفاسي كتاب في صحبة شمهروش، وكذا عبد الحي الكتاني كتاب (مواهب الرحمن في صحبة القاضي أبي محمد عبد الرحمن).وقد ذكر له مسلسلات في فهرسه، كالمسلسل بالفاتحة (234/1). والمسلسل بالمصافحة (675/2)..وذكره أيضا الفاداني في (العجالة.120).
وقد أنكر محمد بن جعفر الكتاني أن يكون صحابيا، وذلك لأمور :
- لا يمكن معرفة عدالته.
- الذين ألفوا في أسماء الصحابة قد ذكروا من حُفظ ذكره من الجن فلم يذكروا شمهروش من جملتهم، ولا سمعوا بذكره.
- أين كان شمهروش قبل المائة العاشرة؟. فلو كان موجودا لاشتهر إذ ذاك، ولكنه لم ينقل عَنْهُ شيء، ولم يعرف اسمه إلا في المائة العاشرة فما بعدها.
- الغالب أن الذين رووا عنهم هم من الصوفية ومبْنى طريقهم على حسن الظن، ولهَذَا حذر الأئمة النقاد من روايتهم ..(راجع:رسالة المسلسلات.ص:61).
وقد وردت أسماء كثيرة في طبقات الصحابة من الجن منهم : زوبعة وسمحج، وعمرو بن جابر، ووردان، وأبيض، وهامة بن هيم، ولاقيس بن إبليس، وشصار، وغثيم، وخلق كثير..(راجهم:الإصابة.ابن عبد البر.أسد الغابة.ابن الأثير.معرفة الصحابة.ابن نعيم).
ولم يُذكر اسمه البتة، وقد ادعى بعضهم اللقاء به وسمى نفسه تابعيا، والذي يظهر أنه كان شيطانا سولت له نفسه ادعاء الصحبة، وظهر لبعض الناس مدلسا عليهم بافترائه الاجتماع مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسماعه منه، فصدقوه في مدعاه بغير حجة شرعية.(أنظر.سالة المسلسلات.ص:61).
ومما يدل على أن هذا تخريف، أو أنه شيطان كذاب، أن إبراهيم التادلي الرباطي يروي ثلاثيات البخاري عن محمد بن دح الزموري عن عمر بن المكي بن المعطي بن صالح عن شمهروش عن البخاري. فجعل الرواية عن شمهروش عن البخاري لا أنه صحابي!!. (72-73.مختصر العروة الوثقى.للحجوي.).
ونحو هذا نقل الشوكاني في ترجمة عبد الوهاب بن محمد شاكر بن عبد الوهاب بن حسين ابن العباس بن جعفر الحسنى قال:"من جملة ماخبرنا به من خبر عجيب ونبأ غريب وهو أنه وجد في جبل قيسون من جبال الشام رجل من الجن يقال له قاضي الجن واسمه شمهورش وأنه أدرك الإمام محمد بن إسماعيل البخاري..".(البدر الطالع.407/1).
فهذا التناقض يظهر لك التخريف، فلا يخلو أن من نقل عنه مخرف أو مغرر به.
والله الموفق.
#قاسم_ايكحلات.